Arabian nights Stories
Friday, June 12, 2020
Wednesday, May 20, 2020
Tuesday, March 24, 2020
قصة حصان حاتم الطائي
قصة حصان حاتم الطائي :
قيل لأحد قياصرة الروم ، بعد أن بلغته أخبار جود حاتم فأستغربها فبلغه أن لحاتم فرسا من كرام الخيل العزيزة عنده فأرسل اليه بعض حجابه يطلبون الفرس
فلما دخل الحاجب دار حاتم أستقبله أحسن أستقبال ورحب به وهو لايعلم أنه حاجب القيصر وكانت المواشى في المرعى فلم يجد اليها سبيلا لقرى ضيفه
فنحر الفرس وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم
وقال :هل أعلمتني قبل الآن فأنى فد نحرتها لك إذا لم أجد جزورا غيرها فعجب الرسول من سخائه
وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا .
قصة جابر عثرات الكرام
جابر عثرات الكرام:
وقعت هذه القصة في زمن سليمان بن عبد الملك،
وهي تتحدث عن رجل من قبيلة بني أسد يطلق عليه اسم خزيمة بن بشر،
والذي عرف بين قومه بالشهامةوالكرم، حيث كان صاحب نعمة ورزق يتصدق على الناس إلا أنه في يومٍ من الأيام خسر ماله وعزه، فأمسى حزيناً ووحيداً،
صد عنه أهله وأصحابه، فما كان منه إلا أن أغلق الباب على نفسه. كان الوالي على منطقة الجزيرة في ذلك الوقت هو عكرمة الفياض والذي أطلق عليه هذا اللقب نتيجة كرمه الشديد
فبينما هو في مجلسه ذكر اسم خزيمة، فسأل عن حاله، فقال له أصحابه بأنه أصبح سيئ الحال وعندما أقبل الليل قام عكرمة بجمع أربعة آلاف دينار، وانطلق على فرسه لبيت خزيمة متلثماً ومتنكراً، ومن ثم طرق على بابه، ففتح له. أعطى عكرمة المال لخزيمة، وقال له خذ هذا الكيس، أصلح به حالك، فقال له خزيمة من أنت، ردّ عليه بأنه لا يريد أن يعرفه أحد، فرفض أخذ المال حتى يعرف من هو، فقال له: أنا جابر عثرات الكرام، وأسرج فرسه وانطلق مسرعاً، ومن ثم دخل خزيمة إلى زوجته مسرعاً، وفي يده كيس المال، فقال لها بصوت عال: أبشري، لقد أفرج الله علينا
عاد عكرمة إلى البيت متأخرا، فوجد زوجته تنتظره وهي مرتابة بأن خروجه في هذا الوقت من الليل وحده يدل على أن له زوجة سرية فأنكر ذلك
في الصباح الباكر قام خزيمة بسداد ديونه، وإصلاح أموره، ومن ثم انطلق إلى فلسطين لمقابلة سليمان بن عبد الملك، فعندما دخل عليه
سأله سليمان عن سبب تأخيره، فأجابه خزيمة: سوء الحال والضعف، فقال له، وما أنهضك وأقواك؟ فروى له قصة جابر عثرات الكرام، فأصبح أمير المؤمنين متلهفا لمعرفته
قام سليمان بتعيين خزيمة والياً على الجزيرة، وعندما وصل هناك نزل في دار الإمارة، وأمر بمحاسبة عكرمة الوالي االسابق، فبقيت ديون كثيرة عليه، مما دفع خزيمة إلى تكبيله بالسلاسل، وحبسه، الأمر الذي ألحق الضرر والأذى به، وعندما سمعت زوجة عكرمة ما حل به، انطلقت إلى خزيمة وقالت له: هل هذا جزاء جابر عثرات الكرام
فقال خزيمة: واسوأتاه، هل هذا هو غريمي
انطلق خزيمة إلى مكان حبس عكرمة، ففك قيوده، وأمر أن توضع القيود والسلاسل في رجليه ليعاقب نفسه، فأقسم عليه أن لا يفعل ذلك، حيث خرج الاثنان معاً، وذهبا إلى سليمان، فدخل عليه وقال له أنه وجد جابر عثرات الكرام، فسأله سليمان عن هويته، فأجابه: عكرمة الفياض. أعطى سليمان لعكرمة عشرة آلاف دينار وعيّنه واليا على الجزيرة.
قصة المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن
قصة المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن :
عن عَبد اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ قال: " بَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ، وَإذا بِامْرَأَةٍ وَهِيَ تَقُولُ (مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضْلِلُ فَلا هَادِيَ لَهُ)
قَالَ فَقُلْتُ: امْرَأَةٌ ضَالَّةٌ فَنَزَلْتُ عَنْ بَعِيرِي فَقُلْتُ لَهَا: يَا هَذِهِ مَا قِصَّتُكِ؟
فَقَرَأَتْ: (ولاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أولئك كان عنه مسؤولا)
قالَ: قُلتُ فِي نَفْسِي حَرُورِيَّةٌ، لا تَرَى كَلامَنَا، قَالَ فَقُلْتُ لَهَا: مِنْ أَيْنَ أَنْتِ؟
فَقَرَأْتُ: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى)
فَأَرْكَبَتُهَا بَعِيرِي وَقُدْتُ بِهَا أُرِيدُ بِهَا رِجَالَ الْمَقْدِسَيْينِ، فَلَمَّا تَوَسَّطْتُ الرِّجَالَ قُلْتُ يَا هَذِهِ بِمَنْ أُصَوِّتُ؟ فَقَرَأَتْ (يَا دَاوُدُ إِنَّا جعلناك خليفة في الأرض) (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ) (يَا يَحْيى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)
فَنَادَيْتُ: يَا زَكَرِيَّا، يَا يَحْيى، يَا دَاوُدُ، فَخَرَجَ إِلَيَّ ثَلاثَةُ فِتْيَانٍ مِنْ بَيْنِ الرِّجَالِ،
فَقَالُوا: أُمُّنَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، ضَلَّتْ مُنْذُ ثَلاثٍ،
فَأَنْزَلُوهَا فَقَرَأَتْ: (اذْهَبُوا بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ)
فَعَدَوْا فَاشْتَرَوْا ثَمَرًا وَقُسْبًا وَجُوزًا، وَسَأَلُونِي قُبُولَهُ
، فَقُلْتُ لَهُمْ مَا لَهَا لا تتكلم،
قَالُوا هَذِهِ أُمُّنَا لَمْ تَتَكَلَّمْ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً إلاَّ بِالْقُرْآنِ؛ مَخَافَةَ أَنْ تَزَلَّ ".
قصة الحجاج وهند بنت المهلب
قصة الحجاج وهند بنت المهلب :
تزوجت من الحجاج رغماً عنها ولم تمض السنة حتى طلقها حينما سمعها تنشد شعراً أمام المرآة وهي تطالع جمالها فيها وقد رأته إلا أنها تجاهلته وأنشدت شعرها تسمعه حين قالت :
وما هند إلا مهرة عربيةسليلة أفراس تحللها بغل فإن أتاها مهر فلله درهاوإن أتاها بغل فمن ذلك البغل
فما أن انتهت من شعرها حتى أظهر غضبه الشديد، وذهب إلى خادمه قائلاً له : اذهب إلى هند وبلغها أني طلقتها في كلمتين فقط وإن زدت قطعت لسانك، وأعطها هذه العشرين ألف دينار، فذهب الخادم فقال لها : “كنت فبنت” يعني بها أنها كانت زوجته والآن قد طلقك، ولفصاحتها الشديدة رددت عليه قائلة: “كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا” ثم قالت له فرحة : خذ المال كله لك.
زواجها من عبد الملك بن مروان
ظلت بعدها فترة لا يستطيع أن يتقدم لخطبتها أحد فهي طليقة الحجاج الثقفي ومن ذا الذي يجرؤ، وللمرة الثانية تثبت دهائها حين قدمت العطايا للشعراء حتى يمتدحوها عند الخليفة ” عبد الملك بن مروان ” ففعلوا وجعلوا يمتدحونها ويمتدحون جمالها وحسن طلتها ورجاحة عقلها حتى اعجب بها الملك وطلب الزواج منها.
أرسلت هند كتاباً إلى عبد الملك تقول فيه “بعد الثناء على الله والصلاة على نبيه محمد صل الله عليه وسلم، فإني لا أجري العقد إلا بشرط، فإن قلت ما الشرط ؟ أقول : أن يقود الحجاج محملي إلى بلدك التي أنت فيها، ويكون حافي القدمين بلباسه الذي كان يلبسه قبل أن يصبح والياً”. نفذ عبد الملك طلبها وأرسل إلى الحجاج يأمره بما طلبت ولم يستطع الحجاج الرفض وفعل، ذهب إليها وطلب منها ان تتجهز ففعلت، وركبت المحمل مع جواريها، واخذ الحجاج يقود البعير، إلا أنها كشفت الستار حتى رأته وضحكت كيداً له فأنشد فيها : “فإن تضحكي يا هند رب ليلة تركتك فيها تسهرين نواحا” فأجابته :
وما نبالي إذا أرواحنا سلمتمما فقدناه من مال ومن نسبالمال مكتسب والعز مرتجع إذا شفي المرء من داء ومن عطب
وما أن انتهت من إنشاد هذين البيتين حتى أوقعت ديناراً متعمدة، وقالت للحجاج : يا جمال وقع مني درهم فأعطنيه، فقال الحجاج إنه دينار وليس درهم فنظرت إليه وقالت : الحمد لله الذي أبدلني الدرهم دينار
قصة زرقاء اليمامة
أبصر من زرقاء اليمامة:
قصة زرقاء اليمامة عرف أهل القبيلة التي كانت تنتمي إليها زرقاء اليمامة قوّة بصرها وقدرتها العالية في الرؤية منذ صغرها، كما انتشر صيتها وقدرتها بين الكثير من القبائل العربية، وكان أهل القبيلة يستعينون بزرقاء اليمامة في تحذيرهم من أي عدو محتمل قادم لمحاربتهم والقضاء عليهم، حيث كانت تقف على قمة أحد الجبال العالية وتنظر فيما حولها بحثاً عن القادمين لغزو أهلها وقبيلتها، وكان أهل القبيلة يحققون النصر في كل مرة على أعدائهم بفضل تحذير زرقاء اليمامة الدائم لهم. عندما قررت أحد القبائل المجاورة لقبيلة جديس أن تبعث جيوشها لغزو جديس والقضاء على كل من فيها خافوا من أن ترى زرقاء اليمامة قدومهم نحو قبيلتها طلباً في الحرب، فعمل أفراد الجيش على حمل غصن كبير من الشجر يحجب رؤية زرقاء اليمامة لهم، إلا أنّ زرقاء اليمامة عرفت خدعتهم حالما رأتهم وأنذرت قومها منهم، فاستغرب قومها من قدوم جيش يحمل أغصان الشجر ولم يصدقوا ما قالت، وعندما وصل الجيش إلى جديس حاصروهم وقضوا على أقويائهم واستعمروا فيها. بعدها أمر قائد الجيش بقلع عيني زرقاء اليمامة وذلك انتقاماً منها على تحذير قومها بقدومهم، فقلعت عيني زرقاء اليمامة وانبعثت منها مادة سوداء وعندما سألها قائد الجيش عن سبب وجود هذا السواد في عروق عينيها فأجابت بأنّها كانت تتكحل بحجر الأثمد منذ صغرها.
Subscribe to:
Posts (Atom)